التعليم عن بعد في التاريخ

التعليم عن بعد... والبعد التاريخي  

 

يشكل التعليم عن بعد أحد أهم أنماط التعليم المتعددة وهو اسلوب ونمط مهني  موجود منذ مئات السنين ، حيث كانت البدايات بأن يتم نشر المعرفة والمحتوى الدراسي عبر صحيفة يومية أو أسبوعية (كما فعلت صحيفة بوست جارت في عام 1929) لتصل المادة الدراسية للمتعلم ويقوم بدارستها.

ثم أصبح عبر البث الإذاعي حيث استخدمت  ذلك جامعة بنسلفانيا في عام 1922 وبعدها أصبح عبر البث التلفزيوني إلى أن تطورالامر  إلى احداث قنوات تلفزيونية خاصة بالتعليم .

وعندما حصل الانفجار المعرفي الذي بدأ بدخول الكمبيوتر ومن ثم دخول عصر الانترنت في التسعينات من  القرن الماضي أخذ التعليم عن بعد شكلاً تفاعلياً فأصبح أكثر تأثيراً بالمتعلم وانعكس عليه بالايجاب إلى أن تم التوسع في التعليم عن بعد وذلك بإستحداث منصات تفاعلية وتطبيقات شتى تساعد المعلم والمتعلم للوصول للمعرفة بأيسر الطرق وأجدى الوسائل .

في عام 2002 أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مبادرة المقررات المفتوحة حيث كان يستفيد منها ملايين المتعلمين من أكثر من 215 دولة.

في عام 2008 تم إنشاء اكاديمية خان استقاد منها ملايين المتعلمين حول العالم وبالمجمل سواء شئنا أم ابينا بتنا نعيش عصر التعليم عن بعد والمنصات التعليمية .

وهذا  بفرض من جائحة كرونا حيث التغير في نمط التعليم وفي انماط الحياة المختلفة

الاستاذ عبدالغني حباب المدير العام لمدارس الفلاح,,,